ثوب العروس لماذا باللون بألأبيض

هل هو تقليد موروث


أم عادات أجتماعية

لماذا يدفع الوف الدولارات على أقتنائه لليلة واحدة فقط

حتى أنه تخطى ثمنه السبع اصفار في بعض الحالات

الأميرة ديانا.غريس كيلي ملكات أنكلترة. وغيرهم

هل هو فأل حسن

ماذا عن ألوان ثوب العروس

هل اللون الأبيض فأل حسن

ماذا عن بقية ألألوان

ما هو مصيره بعد ليلة الزفاف

هل يصبح للذكرى ام للأيجار

على من تقع تكلفته

أهل العروس ام أهل العريس

أسئلة تدور في مخيلة كل من يحضر زفاف أحدى الشابات ولا يهتم بالأجابة عليها

أحببنا أن نلقي الضوء على بعض هذا هذة الأسئلة ليكون من ينوي الزواج على أهبة و معرفة بما سيتأتى

وكم سيدفع لثوب لن يرى من سيقترن بها تلبسه ألآ مره واحدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن تزوجت بالأبيض فقد اخترت القرار الصحيح

إن تزوجت بالرمادي ستذهب إلى مكان بعيد

(يعني ضِعت)

إن تزوجت بالأسود ستتمنى التراجع

إن تزوجت بالأحمر ستتمنى لو مت



إن تزوجت بالأخضر ستخجل من أن يراك أحد

إن تزوجت بالأزرق ستكون دائما صادق

(يعني لازم شوية كدب علشان الحياة تمشي)

إن تزوجت باللؤلؤي ستعيش في دوامة

إن تزوجت بالأصفر ستكون خجلا من زملائك

إن تزوجت بالبني ستعيش في المدينة

إن تزوجت بالوردي فإن روحك ستغرق


لم يكن اللون الأبيض لون فستان الزفاف من قبل فكانت النساء قبل القرن

19 يرتدين أجمل ما عندهن من ملابس مهما كانت ألوانها حتى جاء كما زُعم ذلك اليوم الأبيض

الذي ارتدت فيه ملكة بريطانيا فيكتوريا عام 1840 فستانا أبيض ناصعاً

في زفافها وأحدثت صدى كبيراً وسط الناس وقلدوها حتى الآن

و تسير في رواق الكنيسة محاطة بمجموعة من الفتيات يسمَين الوصيفات..

ولكن الأصل في التقاليد الرومانية أن سبب إحاطتها بفتيات أخريات،

هو خداع الآلهه الشريرة، فيصعب عليها أن تتعرف على العروس الحقيقية

بينما يقوم أهل العريس و العروس برميها بالأرز

في الأصل كان رش حبات اللوز لأنها ترمز للتكاثر و الإخصاب

طبعا لم يكن مناسبا جدا رمي العروس و العريس بالبيض

.مع انه الرمز الروماني الأصلي للإخصاب

ربما لرائحة أفضل


هناك قصة أخرى عن ظهور الفستان الأبيض و

(العلم عند الله إن كانت حقيقة و لا تفبريكة)

تفيد بأنه في أثناء الحروب قديما كانت القبائل التي تريد الاستسلام ترفع راية بيضاء،

وانتقل هذا التقليد إلى الزواج، عندما يتقدم العريس إلى أهل العروس

فإذا وافقوا عليه، ترتدي الفتاة فستاناً أبيض كرمز لاستسلامها لقضاء الله

و قدره و قبولها وأهلها بعريس الغفلة

سألت جدتي في أحد المرات عن الذي ارتدته في زفافها .

اذكر أنها أجابتني بعد أن طُلى وجهها باللون الأحمر و الذي اثبت أني بصورة

أو بأخرى (منزوع مني الحياء) . بأنها ارتدت فستان فوشية مُطرّز عند التارزي

(الخياطة)

ماريا جارتها الإيطالية

و باقي الأيام ارتدت الزي التقليدي

لم تذكر لي شيئا عن الطرحة

أو الفستان الأبيض المنفوش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل يُعتبر ارتدائه تشبه بالغرب و بالتالي قد يكون مُحرم هذا ما كان يشغلني خصوصا أن في زفاف صديقتي الملتزمة

ارتدت فستانا تردد أهلها بألوانه

و جدت أن آراء العلماء بعضهم يُحرم و بعضهم يتركه جوازا بعدة شروط

سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا عُلم

أن هذا تشبه بالكفار ؟
فأجاب :

‘ المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل ثياب الرجل ،

و! أما كونه تشبهاً بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه ، لكون كل المسلمين إذا أرادت النساء

الزواج يلبسنه ، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملاً

للمسلمين والكفار زال الحكم ، إلا أن يكون الشيء محرماً لذاته لا للتشبه

فهذا يحرم على كل حال

هل تضحي العروس بثوب زفافها


أي فتاة في يوم الزفاف تحلم بفستان أبيض جميل, ترقص به وتتباهى أمام

صديقاتها وأهلها لتكون هذه الليلة أجمل ليالي العمر


الحلم جميل لكن ارتفاع تكلفة فساتين العرس إلى عشرات الآلاف

من الليرات كان وراء ظاهرة انتشرت في عدد من المحال والبيوت

وهو الأمر الذي يساعد الفتاة على تحقيق حلمها دون اسراف ودون

تحميل أهلها أو عريسها أعباء هم بغنى عنها, لأن العروس

لا تلبس الثوب إلا ليلة واحدة وبعدها ترميه.. في استطلاعنا هذا

وجدنا المؤيد ووجدنا المعارض, وإليكم الآراء.‏

أريد أن أتباهى وأفتخر‏

رؤى طالبة جامعية تقول:‏

أنا أحلم بيوم الزفاف فهذا يوم لن يتكرر أبداً, كذلك ثوب الزفاف لا بد وأن

يكون شيئاً أتباهى به وأفتخر, كيف ألبس فستاناً لبسته فتاة قبلي, لا أحبذ هذا

أبداً وخطيبي يشجعني على ذلك وإن عرفت صديقاتي أني استعرت فستاناً

ماذا سيقلن عني, أنا لا يهمني وإن استدان خطيبي لأشتري فستان العمر

مع أنه لليلة واحدة فقط.‏

نشتري ذهباً بدل الثوب‏

فاطمة أم لثلاث فتيات تقول:‏

ليس عيباً أبداً أن نستأجر ثوب الزفاف, لدي ثلاث فتيات, اثنتان مخطوبتان

وأصهرتي شباب متعلمون لكن ليس لديهم الكثير من المال, لهذا استشرتهم

في أن ننزل إلى السوق ونبحث عن فستان مناسب للإيجار, وبالطبع ابنتاي

مثلي لا تحبان المباهاة بل السترة ,فالفرق كبير جداً بين الشراء والايجار

ثوب الزفاف يساوي ما يقارب خمسين ألفا بينما نفس الفستان أستأجره

بعشرة ألاف و أكون قد وفرت أربعين ألفاً يمكن أن تشتري بها ابنتي ذهباً

للزمن لا ثوباً لليلة واحدة ويرمى.‏

أخاطت أمي فستاني‏

لينا الرفاعي تزوجت حديثاً سألتها عن ثوب الزفاف فأجابت:‏

أنا أحب أن يكون فستاني جديداً وإلا كيف تكون ليلة العمر, وبالفعل

جعلت أمي تخيط لي فستاناً لأنها خياطة لقد كان شعوري رائعاً وأنا ألبس

فستاناً جديداً أخاطته أمي فهو الآن ملك خاص لي وأشعر بفرحة مميزة

كلما نظرت إليه إذ سيظل ذكرى جميلة للأبد وسأحتفظ به لتراه ابنتي ولو

لم تكن أمي خياطة أيضاً كنت سأخيط فستاناً عند خياطة لأن الخياطة

أرخص كثيراً من الجاهز , أسعار لا يمكن حتى أن أتخيل أنها موجودة

لأننا بالطبع ذهبنا أنا وأمي قبل العرس إلى العديد من المحال التي تبيع أغلى

الفساتين وأجمل الموديلات وقلدت لي أمي الموديل فأصبحت كمن يلبس

فستاناً بعشرات الآلاف من الليرات.‏

العروس تعتبر نفسها ملكة‏

في أحد المحال التجارية كانت فساتين الفرح تتألق بين أرجائه وتخطف الأبصار

سألت صاحبة المحل, إذا كانت تبيع أو تؤجر

وإن كانت تعتبر الإيجار عيباً?‏

أجابت:إن فستان العرس مهم جداً للعروس فهي ترغب بارتداء أحلى

وأغلى فستان في ليلة العمر وتريد أن تبدو أجمل عروس أو بالأحرى ملكة في هذا اليوم لكن رغبتها قد تصطدم بإمكانات

الخطيب , فالعريس غالباً ما يكون لديه التزامات كثيرة وأهمها البيت لذلك منذ سنوات فكرت أنه من واجبي مساعدة تلك

الفتيات بالحصول على فساتين جميلة للإيجار لأرفع ولو قليلاً بعض العبء عن الشباب والشابات وبالطبع أبيع أحياناً من هم

قادرون على الدفع, فثمن الثوب يتجاوز خمسين ألفاً بيعاً وأؤجره بسبعة أو عشرة آلاف.‏

حماتي تريد فستاناً جديداً‏

محمد.. شاب على وشك الزواج قال:‏

أنا لست ضد أو مع لأني اعتبر هذا الأمر خاصاً بخطيبتي وحماتي تريد فستاناً جديداً لابنتها وقد حددت لهم مقدرتي في هذا

الأمر ففي إمكان كل عروس شراء ثوب الزفاف بسعر معقول بعيداً عن المغالاة وحب الظهور وبذلك أحقق لها ما ترغب

ولا أدفع الكثير, لقد استأجرت أختي ثوباً لزفافها وكان جميلاً جداً ولم تمانع أمي هذا الأمر خاصة وأن مصيره الخزانة

وهناك أولويات في الحياة أهم من الفستان, وقديماً كان من الصعب مجرد قبول فكرة استئجار فستان العرس, لكن اليوم

الفكرة أصبحت منتشرة, وواردة عند الكثير من الفتيات.

أولى المجيبات عن هذه ألأسئلة مدونة دموع المطر التي ستقدم على أرتدائه قريبا أن شاء ويسر العليّ القديرسبحانه‏



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]